تجربتي في تعلم لغة جديدة - An Overview



تعني بهالخصوص: اختلق أنك تعرف وتفهم هاللغة لحد ماتتقنها صدق.. بالعربي: أكذب على نفسك وتفاعل مع أي نص مقروء أو مسموع  على أنك فهمت المقصود “حتي لو كان الفهم قاصر أو غلط” لكن بالأخير تركت فرصة لنفسك تجرب وتغلط… وهذا قريب من عملية اكتساب اللغة للأطفال وهي الاقدام بدون خوف وارتكاب الأخطاء ليصل بالنهاية إلى الإتقان

لكن سوف يتبقى لك محور التحدث والكلام وهنا تتوفر مواقع عديدة وتطبيقات مخصصة لهذا الشأن، وتتيح لك فرصة إجراء محادثات مع متحدثين أصليين باللغة.

الأمر بدأ بعد اختبارات عديدة للشخصية قمت بها للتعرف أكثر على شخصيتي؛ ووجدت أني أملك ذكاء “سمعيًّا” و”لغويًّا” بنسب أعلي من باقي أنواع الذكاء؛ طبعًا الذكاء وحده لا يكفي لاجتياز أي شيء في الحياة، فلا بد أن تكلل مواهبك بالعمل الشاق؛ لهذا بدأت من الصفر وشيئًا فشيئًا تحسن مستواي؛ لكن لا تنسوا أهم عامل من عوامل النجاح ألا وهو “الإرادة والإصرار”، بالنسبة لي الأمر كان مختلفًا قليلًا لأن رغبتي في إجادة الإنجليزية جاءت بسبب تحدي ورهان، بمعنى أدقّ كنت أريد إثبات ذاتي أكثر.

إذا كنت تفكر في تعلم لغة جديدة، فليكن تحديًا ملهمًا يفتح لك أبوابًا جديدة لاستكشاف عالم ثقافات جديدة وتواصل مع الآخرين بطريقة أعمق وأكثر إثراءً.​

 تذكر أنك تعلمت لغتك الأم صرت قادرًا على التعبير وفهم الآخرين ربما قبل أن تتعلم طريقة رسم الحروف أو الكلمات البدائية

ومن خلال الاستماع إلى هذه التسجيلات الصوتية، والتي يكون فيها النّاطقين باللغة الإنجليزيّة ستتمكن من تحديد الخطوات العريضة للغة مثل الصوتيات، خاصةً الشذوذ الصوتي.

الكثير يعتقد أن حفظ قواعد اللغة هو الحل لتعلمها، لكن للأسف التركيز عليها سوف يجعلك مشتتاً، وتشعر بعدم الثقة بأثناء الحديث، وكل ما عليك هو ترك تعلمها ومع الممارسة سوف تتعلمها تلقائية، أيضا هناك خطأ كبير يقع فيه الكثير وهو استخدام برامج الترجمة مثل مترجم جوجل، وهذا للأسف يجعل تعلم اللغة جدا بطيء.

تجعلك هذه التدريبات قادرًا على تصحيح أخطائك بشكل فوريّ بمساعدة الطرف الآخر من المحادثة، وتعد منصات التراسل على مواقع التواصل الاجتماعيّ مثالًا آخر على هذه الخاصية.

بعد نور الامارات التمرُّن على الصوتيات التي تحتوي على فقرات قصيرة لا بد من التمرن عليها في نقطة ما دون وقفات، بحيث تتمكن من التعرف على الكلمات والتحدّث بها تزامنًا مع تشغيل التسجيل.

بداية رحلتي كانت مليئة بالحماس والتوقعات. اخترت اللغة التي أود تعلمها بناءً على اهتماماتي وأهدافي. من البداية، أدركت أن هذا الطريق يتطلب صبرًا والتزامًا.

أنا خريجة لغات وترجمة وحالياً محاضرة وأدرّس لغات في جامعة فرايبورغ بألمانيا.. الحمدالله أتكلم ٤ لغات غير العربية طبعاً.. وكلهم ماكانوا لغتي الأم فأنا تعلمتهم ما اكتسبتهم أي: تعملت اللغات وأنا كبيرة بينما اكتساب اللغة للأطفال هي عملية تلقائية وهم غير مدركيين للقواعد والتراكيب النحوية.

تلك هي المرحلة الثانية، فالاستماع سيعطيك خلفية لا بأس بها باللغة التي تريد إجادتها؛ لكن بدون قراءة النص المسموع لن تستطيع تثبيت ما سمعته في عقلك؛ فالعقل يستطيع تخزين المعلومات بشكل أفضل حينما يقرأ ويسمع في آن واحد.

وان شاء الله بكتب قريب موضوع مستقل عن كيف اتقنت كل لغة وطريقتي بالتعلم.. وماهي مكامن السهولة والصعوبة فيها

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “تجربتي في تعلم لغة جديدة - An Overview”

Leave a Reply

Gravatar